Voting
مقايس التحليل الفني
გვერდები: 64
გაწევრიანდა: 27/01/2014
فلسفة التحليل الفني
قبل التطرق الى دراسة الأدوات والتقنيات المستخدمة في التحليل الفني، من الضروري تعريف التحليل الأساسي في البداية، ومناقشة المقاييس الفلسفية التي يعتمد عليها، وتحديد بعض الفروقات الواضحة بين التحليل الفني والتحليل الأساسي
التحليل الفتي هو دراسة حركة السوق من خلال استخدام الرسوم البيانية بشكل أساسي، وذلك بغرض التنبؤ باتجاهات السعر المستقبلية. ويشمل مصطلح حوكة السعر على ثلاثة مصادر اساسيه من المعلومات المتاحة في التحليل الفني. وهي السعر، وحجم التداول والحقوق المفتوحة (الحقوق المفتوحة هي الحقوق التي يتم استخدامها في عقود الخيار او العقود المستقبلية.
ويبدو ان مصطلح حركة الذي يتم استخدامه في الغالب هو مصطلح محدود لان اغلب المحللين الفنين يعتبرون حجم التداول والحقوق المفتوحة كجزء متمم لتحليل السوق
مقايس التحليل الفني:
1-حركة السوق تحسم كل شيء
2-اتجاهات حركت السعر
3-التاريخ يعيد نفسه
გვერდები: 64
გაწევრიანდა: 27/01/2014
1-حركة السوق تحسم كل شيء تمثل الجملة القائلة – حركة السعر تحسم كل شيء – ما يمكن ان يكون حجر الأساس للتحليل الفني. وان لم يكن المغزى من المقياس الأول مفهوم ومقبول بالكامل لن يكون من السهل فهم المقاييس التالية. ويعتقد المحلل الفني بأن أي شيء يمكنه التأثير على السعر، ينعكس في الحقيقة على سعر السوق سواء كان ذلك الشيء يتعلق بالحليل الاساسي او الابحاث السياسية او السيكولوجية او خلاف ذلك. وبالتالي، فان كل ما هو مطلوب هو دراسة حركة السعر. وعلى الرغم من الجرأة التي تبدو على هذه الفكرة، الا انها ستكون أكثر منطقية بعد التمعن في معناها الحقيق بشكل كاف. يعتقد جميع المحللين الفنيين ان حركة السعر ماهي الا انعكاس للتغيرات التي تطرأ على العرض والطلب، فاذا تفوق الطلب على العرض يرتفع السعر، وإذا تفوق العرض على الطلب ينخفض السعر. وهذه الحركة هي أساس جميع التنبؤات الاقتصادية. وإذا أعاد المحلل الفني التفكير في هذه العبارة، سيصل الى النتيجة القائلة بانه في حالة ارتفاع السعر – مهما كانت اسباب ارتفاعه-لابد وان يتفوق الطلب على العرض وان يضارب المحللون الاساسين على اتخاذ السعر للاتجاه التصاعدي. وعلى العكس، سيضارب المحللون على اتخاذ السعر للاتجاه التنازلي في حالة انخفاض السعر. وعلى الرغم من ان هذا التعليق الاخير عن التحليل الاساسي قيد يثير الدهشة في سياق مناقشتنا حول التحليل الفني، الا انه لا يوجد داعي للدهشة وذلك لان المحلل الفني يقوم عامة بدراسة التحليل الاساسي وان كان ذلك بشكل غير مباشر. وقد يتفق أغلب المحللين الفنيين على ان قوى العرض والطلب والتحاليل الاساسية الاقتصادية للسوق قد ينتج عنها ظهور ما يسمى بالسوق التنازلي او السوق التصاعدي. وبالتالي، يمكن القول بان الرسوم البيانية للأسعار لا تتسبب في حد ذاتها في تحرك السوق للأعلى او الاتجاه التنازلي. وكقاعدة عامة، لا يهتم خبراء البورصة الذين يعتمدون على رسوم الاسعار البيانية في تنبؤاتهم بأسباب ارتفاع او انخفاض الاسعار. وفي الغالب، لا يبدو ان هناك من يكون على دراية في السوق بالسلل الذي يرجع اليه ادار السوق بمثل هذه الطريقة في المراحل الاولى للاتجاه الذي يتخذه السعر. وفي الوقت الذي تبدو فيه طريقة التحليل الفني احيانا بسيطة جدا في افكارها، يصبح المنطق الذي يرتكز عليه المقياس الاول – أن الاسواق تحسم كل شيء – هو أكبر خبرة يمكن للتاجر اكتسابها من السوق وبالتالي إذا كان كل ما يؤثر على سعر السوق ينعكس عليه في النهاية، فان كل ما هو مطلوب هو دراسة السعر. وعن طريقة دراسة الرسوم البيانية للسعر ومجموعة المؤشرات الفنية المدعمة لحركة السعر، يعلم خبير البورصة الذي يعتمد على الرسم البياني في تنبؤاته ما هو الطريق الذي من المتوقع ان يتخذه السوق. وتمثل جميع ادوات التحليل الفني التي سيتم مناقشتها لاحقا تلك التقنيات التي تساعد خبير البورصة الذي يعتم في تنبؤاته على الرسم البياني في عملية دراسة حركة السوق وعلى الرغم من معرفة الخبير الذي يعتمد على الرسم البياني بأنه يوجد أسباب يتحرك السوق على اساها للأعلى او للأسفل، الا انه ليس من المعتقد وجود ضرورة للإلمام بهذه الأسباب في عملية التنبؤ
გვერდები: 64
გაწევრიანდა: 27/01/2014
اتجاهات حركة السوق
هذا الافتراض هو الأساس لجميع طرق التحليل الفني، وذلك لأن التحليل الفني للأسعار يتم بناءه على تحليل الحركة ضمن الاتجاه. التحليل الفني يفترض أن حركة السعر في اتجاه معين هو نتيجة لعامليين. الأول سيؤدي الى استمرارية تحرك السعر في نفس الاتجاه على الأرجح وانه لن يعكس اتجاهه، والثاني ستؤدي الى أن الاتجاه الحالي سيستمر حتى يفرض الاتجاه المعاكس نفسه في الوقت الملائم (تشبع الأسواق)، مما يؤدي الى انعكاس الاتجاه.
გვერდები: 64
გაწევრიანდა: 27/01/2014
التاريخ يعيد نفسه
يرتبط التحليل الفني ودراسات ديناميكيات السوق ارتباطا وثيقا مع دراسات علوم النفس البشرية. ومن هذا المنطق، يقوم المحلل الفني بالتعرف وتحديد نماذج مخططات الأسعار والنشاط السعري بناءا على تصوير الخصائص الأساسية لحالة السوق النفسية في الماضي. اهم اسباب فعالية هذه النماذج أنها تظهر بشكل واضح المزاجية السائدة في السوق، سوآءا كانت في اتجاه صاعد أو هابط. وبما ان هذه النماذج عكست الظروف نفسها في الماضي، وأدت في الغالب الى نفس النتيجة، فبالتالي لدينا الأسباب الكافية لنفترض أن الظروف نفسها ستؤدي الى النتيجة ذاتها باستخدام النموذج نفسه في المستقبل، وذلك لأنها تستند إلى علوم النفس البشرية التي لا تزال ذاتها تقريبا على مدى السنين. يمكننا إعادة صياغة جملة “التاريخ يعيد نفسه” – لتصبح: مفتاح فهم المستقبل يكمن في دراسة الماضي